التعليم الذاتي
التعليم الذاتي (اسلوب جديد من اساليب التعليم) هو وسيلة من وسائل التعليم المستمر يساعد الشخص بالاعتماد على ذاته واتخاذ قرارات الحياة
وعدم الاكتفاء بالتعليم النظامي (مدرسة-جامعة) بل التعلم ذاتياً واكتساب الثقافة والمهارات التي تحتاجها كفرد في المجتمع او كموظّف.
١- طرق التعليم الذاتي
١- الكتب في المكتبات
٢- الكمبيوتر والانترنت( دورات وكتب صوتية والكترونية وفيديوهات للتدريب المباشر)
٢-فوائد التعليم الذاتي
١- عدم الالتزام في وقت محدد للتعلّم فالتعليم الذاتي مرن على حسب جدولك اليومي وفي المكان المناسب لكل شخص سواء كان في المنزل او في المكتبة او في مقهى الخ.
٢- السهولة والراحة: وفرت التقنيات الجديدة ميزة السهولة والراحة فلا يجب على الشخص حضور الدورات فيزيائيا او في الوقت المحدد لهذه الدورة حيث ان اغلب الدورات اصبحت مسجلة ومتوفرة على الانترنت.
٣- التقليل من النفقات فالدورات الافتراضية غير مقتصرة على اعداد معينة فيكون سعرها منخفض عكس الدورات الفعلية التي تحتاج الى اماكن لاقامتها ومقتصرة لاعداد محدودة من المتدربين فيكون سعرها عالي.
التخطيط السليم
١-تحديد الاهداف (ماذا تريد ان تتعلم)
٢- تحديد المصادر (اختيار المصادر المناسبة لتعلم المهارة بناء على تقييم من تعلّموا من هذه المصادر او بناء على توصية شخص تثق برأيه)
٣- تحديد الوقت - اختيار الساعات المناسبة للتعلّم والوقت الذي ستقضيه في التعلّم يومياً.
٣- تعلّم التركيز
١- اختيار مكان هادئ ومناسب ومريح بالنسبة لك.
٢- الابتعاد عن المشتتات وتعدد المهام.
٣- تدوين الملاحظات بالقلم لتثبيت المعلومات.
٤- الالتزام وعدم الاستسلام (الالتزام بالخطة المعمولة وعدم التأجيل)
٥- المراجعة والتطبيق: مراجعة المهارات التي تم تعلّمها سابقا والبحث عن كل ما هو جديد في ذلك المجال وتطبيقه والتدرّب عليه حتى تتمكن منه بعد فترة.
كيفية تطوير المهارات
١- مهارة المشاركة بالرأي (مناقشة المدربين والمتدربين بآرائك للاستفادة من خبراتهم)
٢- مهارة التقييم الذاتي: في التعليم الذاتي لا يوجد معلّم يقيم ادائك ولا يوجد اختبارات مستوى وتقويم فيعتمد المتعلّم ذاتياً على نفسه في تقييم اداءه ومستواه في المهارة التي يتعلمها.
٣- مهارة الفكير الناقد واهميتها تكمن في ان المتعلّم هو الذي يحلل المادة التي تعلمها ويستنتج الحلول بناءً على ما تعلمه عكس التعليم النظامي حيث يوجد حل واحد فقط للسؤال المطروح في الاختبار ودراسة المادة تكون لحل الاختبار وليس لاكتساب الثقافة والمهارة اللازمة.
تجربتي:
في الفصل الدراسي الثاني من العام ٢٠٢٠/٢٠١٩ وفي فترة اختبارات منتصف الفصل، كنت منهمكاً في دراستي وتقديم الأبحاث والمشاريع المتعلقة في تخصص تكنلوجيا التعليم والمتمثلة في التصوير الضوئي ودراسة الأجهزة التعليمية والرسوم المتحركة؛ وقبل موعد الاختبارات بأيام قليلة تم إيقاف الدراسة في المدارس والجامعات مؤقتاً على أن تعود الدراسة بعد عدة أسابيع. وفي تلك الفترة، خُلقت فجوة في حياتي الشخصية، فلم يعد هنالك ما أقضي به وقتي وأطور به مهاراتي وأستمتع به كثيراً؛ وبعد ذلك تم اغلاق المكان الذي اعمل به عملاً جزئياً، وبعد فترة وجيزة تم اغلاق كل شيء وتأجيل عودة الدراسة حتى اشعارٍ آخر، فصارت هذه الفجوة أكبر فأكبر. عندها، قررت أن أطور مهاراتي في المواد التي كنت أدرسها حتى أكون بأتمّ استعداد عندما تعود الدراسة، فبحثت عن عدة منصات ومصادر سواء مجانية أو مدفوعة، فوجدت عدداً من المنصات التي تناسبني قررت الانضمام إلى واحدة منها.
أولاً: تصنيفي للمنصات
بعد بحث وممارسة، صنفت منصات التعليم الذاتي إلى ثلاثة تصانيف (بناء على تجربتي في التعليم الذاتي).
١- منصات التعليم الأكاديمية: وهي منصات تطرح دروس، كتب، برامج، مناهج أكاديمية في عدد من المواضيع العلمية لزيادة المحصول العلمي لدى الفرد.
٢- منصات التدريب: وهي منصات تدريبية لعدد من المهارات ويقدم فيها المختصين دورات مسجّلة أو متزامنة لتنمية مهارات الفرد.
٣- منصات التعليم العشوائي: وهي عادةً ما تكون قنوات على اليوتيوب تطرح مواضيع عشوائية في علم معيّن يومياً أو اسبوعياً أو أيضاً عشوائياً، وأهمية هذه المنصات أنها محددة للمهتمين بالمواضيع التي تتبناها القناة وعادةً تكون ترفيهية وتعليمية في نفس الوقت، والمختلف في هذا النوع من المنصات، أنه لا يستدعي البحث للحصول على المعلومة بل هو يقدم لك المعلومة باختصار بمجرد اشتراكك في القناة، وما عليك سوى إلتقاط المعلومة والمضي قُدُماً، وإذا أثارت هذه المعلومة انتباهك تبحث عندها بعمق في مصادر أخرى.
كما أشرت سابقاً بأنني قد انضممت إلى “منصة” لطوير مهاراتي في المواد التي كنت ادرسها في الفصل السابق، فقررت الانضمام إلى منصة أُصنفها بأنها منصة تدريبية وقد طورت فيها مهاراتي في التصوير الضوئي والرسوم المتحركة، المنصة هي skillshare بمعنى مشاركة المهارات، ويقدّم فيها مختصين دورات مختلفة من الخياطة والطبخ الى التصوير والمونتاج والبرمجة وغيرها الكثير، ومن مميزات هذه المنصة أنها ١-تظهر تقييم المتدربين للمدربين على شكل نجوم، ٢- وبعض المدربين يحصلون على ختم الاعتماد من المنصة نفسها والذي يعبّر عن تميّز هذا المدرب في المحتوى وطريقة التدريب، ٣- تقترح لك المنصة دورات قد تكون مهتم لها بناءاً على الدورات التي شاركت بها في السابق، ٤- مدة الدورات تتراوح بين ساعتين و ١٥ ساعة ولكنها تتقسم إلى أجزاء تتراوح بين ٥ دقائق و ٣٠ دقيقة فلا فتتمكن من تحديد أين ستبدأ اليوم و أين ستقف، ٥- تحفظ المنصة الدورات التي شاركت فيها في حسابك حتى تتمكن من الرجوع لها في المستقبل وأيضاً تحفظ أين توقفت في حال النسيان.